الفوائد ... كما في فوائد سمّويه [1] ، وفوائد النّجّاد من رواية: أبي عليّ الحسن بن شاذان عنه [2] ، وفوائد أبي الشّيخ من رواية: أبي طاهر الكاتب عنه [3] ، والمهروانيّات.
ولعلّ السّبب في ذلك: وضوح علوّ أسانيدها للنّاظر، خصوصًا عند المشتغلين بهذا الفنّ، وحرصهم على طلب العلوّ، وتلمّسه؛ لما له من مزيّة على الأسانيد النّازلة، فكلّما قلّت الوسائط قلّ احتمال الخطأ.
9- كثير من كتب الفوائد الحديثيّة خُدمت بتخريج أحاديثها، وحُفظ علينا بهذا كثير من الفوائد النّفيسة، والنّكات الجليلة في أمور شتّى قد لا توجد في غيرها ... وصاحب الكلام على الأحاديث يكون أحد ثلاثة:
الأوّل: صاحب الأحاديث نفسه ...
كما صنع أبو الحسن الدّارقطنيّ (ت: 365هـ) [4] ، وأبو القاسم التّنوخيّ (ت: 447هـ) [5] ، والحنّائيّ (ت: 459هـ) [6] ، وابن أبي الحديد (ت: 469هـ) [7] ، وأبو القاسم السّمرقنديّ (ت:536هـ) [8] ، [1] انظر ص/247 رقم/119. [2] انظر ص/258 رقم/138. [3] انظر ص/245 رقم/117. [4] انظر ص/181 رقم/19، 20. [5] انظر ص/178 رقم/16. [6] انظر ص/173 رقم/9. [7] انظر ص/219 رقم/75. [8] انظر ص/228 رقم/90.