الرّابع: كتبٌ جمعت أحاديث صحاحاً على شرط الشّيخين ... كفوائد ابن المؤيّد بالله [1] ، ولا أعرف مثالاً ثانياً له؛ فهو صنيع أندر من سابقه والله أعلم.
7- توصف - أحيانا - أحاديث عدد من كتب الفوائد المنتقاة من الصّحاح، أو الصّحاح الغرائب، أو الغرائب، أو العوالي بأنّها حسان، والحسان على مرادهم هذا يحتمل أنّهم أرادوا بها الإتقان، أو أنّ متونها مليحة فتروى، أو أنّ أسانيدها عالية، أو نظيفة، أو تركهم رواية الشّاذ والمنكر والمنسوخ ونحو ذلك فيها، فكلّ هذه أمور تقضي للمحدّث إذا لازمها أن يُقال: أحاديثه حسنة كما نصّ عليه الذّهبيّ في: (السّير) [2] .
وذلك كما في: الفوائد الحسان العوالي المنتقاة الصّحاح على شرط الشّيخين لابن المؤيّد بالله [3] ، والفوائد الحسان الغرائب لابن الجُنْديّ [4] ، والفوائد المنتقاة والغرائب الحسان للعيسويّ [5] ، وغيرها.
وقد يفردونها بالانتقاء ... وهذه جعلت لها قسما مستقلاًّ في تقسيمي لكتب الفوائد [6] .
8- لا يُنصّ - أحيانا - على علوّ أسانيد ما انتُقي من الأحاديث [1] انظر ص/167 رقم/1. [2] (12/523) . [3] انظر ص/167 رقم/1. [4] انظر ص/186 رقم/27. [5] انظر ص/190 رقم/32. [6] انظر ص/200.