responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 348
حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: " دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي قُبَّتِهِ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ بِشَيْءٍ لَا نَدْرِي مَا يَقُولُ، فَقَالَ: «اذْهَبْ فَقُلْ لَهُمْ يَقْتُلُوهُ»، ثُمَّ قَالَ: «لَعَلَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " اذْهَبْ فَقُلْ لَهُمْ يُرْسِلُوهُ، فَإِنِّي §أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَإِذَا قَالُوهَا حُرِّمَتْ عَلَيَّ دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِأَمْرِ حَقٍّ، وَكَانَ حِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ". رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ نَحْوَهُ. وَقَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِهِ: كُنْتُ فِي أَسْفَلِ الْقُبَّةِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ: " قَدِمْنَا وَفْدَ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ الْأَحْلَافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَأَنْزَلَ الْمَالِكِيِّينَ قُبَّتَهُ فَكَانَ يَأْتِينَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ فَيُحَدِّثُنَا، فَكَانَ أَكْثَرَ مَا اشْتَكَى قُرَيْشًا يَقُولُ: §كُنَّا مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ بِمَكَّةَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ "

§أَسْمَاءُ بْنُ حَارِثَةَ وَذَكَرَ أَسْمَاءَ بْنَ حَارِثَةَ الْأَسْلَمِيَّ أَخَا هِنْدٍ، فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَا كُنْتُ أَرَى أَسْمَاءَ وَهِنْدًا إِلَّا خَادِمَيْنِ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طُولِ لُزُومِهِمَا بَابَهُ وَخِدْمَتِهِمَا لَهُ. قَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الصَّرْصَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْوَاقِدِيِّ: " §أَسْمَاءُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَفْصَى صَحِبَ -[349]- النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سِتِّينَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةٍ.

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست