responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 347
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، ثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ سُوَيْدٍ الْجُذَامِيُّ، أَنَّ أَبَا عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيَّ، حَدَّثَهُ، أَنَّهُ، سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تَدْرُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: §فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ تُتَّقَى بِهِمُ الْمَكَارِهُ، يَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا قَضَاءً، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: رَبَّنَا نَحْنُ مَلَائِكَتُكَ وَخَزَنَتُكَ وَسُكَّانُ سَمَوَاتِكَ، لَا تُدْخِلْهُمُ الْجَنَّةَ قَبْلَنَا، فَيَقُولُ: عِبَادِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا، تُتَّقَى بِهِمُ الْمَكَارِهُ، يَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ لَمْ يَسْتَطِعْ لَهَا قَضَاءً، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ كُلِّ بَابٍ: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ "

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، {§أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا} [الفرقان: 75]، قَالَ: «الْغُرْفَةُ الْجَنَّةُ بِمَا صَبَرُوا عَلَى الْفَقْرِ فِي دَارِ الدُّنْيَا» قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: فَأَمَّا أَسَامِي أَهْلِ الصُّفَّةِ فَقَدْ رَأَيْتُ لِبَعْضِ الْمُتَأَخِّرِينَ تَتَبُّعًا عَلَى ذِكْرِهِمْ وَجَمْعِهِمْ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ، وَضَمَّ إِلَى ذِكْرِهِمْ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ قَدَّمْنَا ذِكْرَهُمْ، وَسَأَلَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا الِاحْتِذَاءَ عَلَى كِتَابِهِ، وَفِي كِتَابِهِ أَسَامِي جَمَاعَةٍ مَوْهُومٌ فِيهَا، لِأَنَّ جَمَاعَةً عُرِفُوا مِنْ أَهْلِ الْقُبَّةِ نُسِبُوا إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ مِنْ بَعْضِ النَّقَلَةِ، وَسَنُبَيِّنُ ذَلِكَ إِذَا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى فَمِمَّنْ بَدَأْنَا بِذِكْرِهِ

§أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ وَقِيلَ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، وَنَسَبَهُ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَهُوَ وَهْمٌ، فَإِنَّهُ قَدِمَ وَافِدًا مَعَ وَفْدِ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ عَهْدِهِ، وَهُوَ -[348]- مِنَ الْمَالِكِينَ مَعَ الْأَحْلَافِ الَّذِينَ أَنْزَلَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُبَّةَ لَا الصُّفَّةَ. رَوَى عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ حَدِيثٍ، وَلَا يُحْفَظُ عَنْهُ مِنْ حَالِ أَهْلِ الصُّفَّةِ شَيْءٌ فَمِمَّا أَسْنَدَ مَا

اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست