36- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا قاسمُ بنُ يزيدَ [1] الجرميُّ: حدثنا سفيانُ الثوريُّ وهشامُ بنُ سعدٍ، عن زيدِ بنِ أسلمَ، عن عطاءِ بنِ يسارٍ قالَ: قالَ لي ابنُ عباسٍ:
أَلا أُريكَ وُضوءَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم! / فتوضَّأَ مرةً مرةً، وغسلَ رِجليهِ وعليهِ نَعليهِ [2] .
37- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا المُعافَى بنُ عمرانَ، عن صالحِ بنِ أبي الأخضرِ، عن الزُّهريِّ، عن أنسٍ قالَ:
كنتُ أسكبُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَضوءَه عن جميعِ أزواجِهِ في الليلةِ الواحدةِ [3] .
38- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا محمدُ بنُ الحسنِ الواسطيُّ، عن العوامِ بنِ حوشبٍ، عن عزرةَ [4] بنِ الحارثِ، عن زهيرِ بنِ ماهانَ، عن البراءِ، [1] من (فيض) ، وتحرف في الأصل إلى: زيد. [2] أخرجه البيهقي (1/ 73) من طريق محمد بن أبي سمينة به.
والوضوء مرة مرة أخرجه البخاري (157) من طريق الثوري به.
وشطره الثاني معناه عند أبي داود (137) ، والبيهقي (1/ 73) من طريق هشام بن سعد في حديث طويل. [3] أخرجه ابن ماجه (589) من طريق صالح بن أبي الأخضر بلفظ: وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسلاً فاغتسل من جميع نسائه في ليلة. وبنحو من هذا اللفظ سيأتي (1507) . [4] هذا ما ظهر لي أنه الأقرب لما في الأصل، وفي (فيض) : عذرة. وكذلك هو في «مجمع البحرين» (660) ، و «المجمع» (2/ 43) تبعاً لما في «الأوسط» .
والمثبت موافق لما في «ثقات» ابن حبان (5/ 279) .
وكذلك جاء في إسناد حديث آخر له عن البراء من رواية العوام عنه، أخرجه ابن أبي شيبة (7149) ، وأبويعلى (1677) ، وأحمد (4/ 292) ، إلا أنه وقع فيه: (عروة) .
وهو في «أطراف المسند» (1/ 587) ، و «إتحاف المهرة» (2/ 496) كما ترجمه ابن حبان: عزرة. والله أعلم.