أنَّ ابنَ أُمِّ مكتومٍ أَتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسول اللهِ إنِّي ضريرٌ، وبَيني وبينَكَ أَشَبٌ [1] ، فرخِّص لي في صَلاتينِ في العشاءِ والفجرِ، قالَ: «هل تَسمعُ النداءَ؟» قالَ: نَعم، قالَ: فلم يُرخِّصْ له، فأَعادَ عليهِ مرَّتينِ أو ثلاثاً كلُّ ذلكَ لا يُرخِّصُ لهُ [2] .
39- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا أبوعبدِاللهِ البينونيُّ: حدثنا مباركٌ، عن حميدٍ، عن أنسٍ قالَ:
لمَّا قُبضَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم كانَ بالمدينةِ رجلٌ يَلْحَدُ وآخَرُ يَضْرحُ، فسبَقَ الذي يلحَدُ، فأُلحدَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم [3] .
40- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا عبدُالرحمنِ بنُ عثمانَ البكراويُّ: حدثنا ابنُ جُريجٍ: حدثنا عبيدُاللهِ بنُ أبي يزيدَ، عن ابنِ عباسٍ،
أنَّ النبيَّ [4] صلى الله عليه وسلم كانَ يوقِظُ أهلَه ليلةَ ثلاثٍ وعشرينَ [5] . [1] كثرة الشجر، وأراد هاهنا النخيل. قاله في «النهاية» (1/ 51) . [2] أخرجه الطبراني في «الأوسط» (7869) من طريق العوام بن حوشب به.
وعزرة وشيخه زهير بن ماهان لم يوثقهما غير ابن حبان. [3] أخرجه ابن ماجه (1557) ، وأحمد (3/ 139) من طريق المبارك بن فضالة به. [4] في (فيض) : رسول الله. [5] عبد الرحمن بن عثمان البكراوي ضعيف.
ولم أقف عليه بهذا اللفظ. وانظر ما سيأتي (1152) .