أَعمالِكم الصلاةَ، ولا يُحافظُ على الوُضوءِ إلا مؤمنٌ» [1] .
34- حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ: حدثنا محمدٌ: حدثنا معتمرٌ، عن عاصمٍ، عن شرحبيلَ قالَ: سمعتُ أبا سعيدٍ وابنَ عمرَ وأبا هريرةَ يقولونَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الذهبُ بالذهبِ مثلاً بمثلٍ، والوَرِقُ بالوَرِقِ، مَن زادَ أو ازدادَ فقد أَرْبى» .
إنْ لم أكنْ سمعتُه مِنه فأَصَمَّ اللهُ أُذنيَّ [2] .
35- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا معتمرُ بنُ سليمانَ قالَ: سمعتُ داودَ الطفاويَّ يحدِّثُ عن أبي مسلمٍ البجليِّ، عن زيدِ بنِ أرقمَ قالَ:
سمعتُ قوماً يقولونَ: انطلِقوا بِنا إلى هذا الرجلِ فإنْ يكُ نَبياً كُنا أسعدَ بِه، وإنْ يكنْ [3] ملِكاً عِشْنا تحتَ جناحِهِ، فأَتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبرتُهُ فانتَهوا إلى حُجَرِهِ، فجعَلوا يُنادونَ: يا محمدُ يا محمدُ، فأَنزلَ اللهُ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُون} [الحجرات: [4]] ، قالَ: فأخذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأُذني: «صدَّقَ اللهُ قولَكَ» وقالَ: «يا زيدُ يا زيدُ» [4] . [1] أخرجه ابن ماجه (278) من طريق المعتمر به.
وإسناده ضعيف، وله شواهد يصح بها. انظر «الإرواء» (412) . [2] أخرجه أحمد (3/ 58) ، وأبويعلى (1016) من طريق معتمر بن سليمان به. وقال الهيثمي (4/ 113) : وفيه شرحبيل بن سعد وثقه ابن حبان والجمهور على تضعيفه. [3] في (فيض) : يك. [4] في (فيض) : «وقال: صدق الله قولك يا زيد يا زيد» .
والحديث أخرجه الطبراني (5123) ، والطبري في «تفسيره» (26/ 140) ، وأبويعلى ومسدد وإسحاق في مسانيدهم كما في «المطالب» (3722) ، و «الإتحاف» (5824) من طريق معتمر به. وقال الهيثمي (7/ 108) : رواه الطبراني وفيه داود بن راشد الطفاوي وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين.
قلت: وأبومسلم البجلي لم يوثقه غير ابن حبان.