اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 48
الهجرى، واسمه إبراهيم بن مسلم وهو أحد التابعين، ولكن تكلموا فيه كثيرا، وقال أبو حاتم الرازي: لين ليس "بقوي"[1], وقال أبو الفتح الأزدى: رفَّاع كثير الوهم.
قلت: فيحتمل -والله أعلم- أن يكون وَهِمَ فى رفع هذا الحديث، وإنما هو من كلام ابن مسعود، ولكن له شاهد من وجه أخر، والله أعلم.
وقال أبو عبيد[2] أيضًا: حدثنا حجاج عن إسرائيل، عن أبى اسحاق, عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود قال: لا يُسأَلُ عبدٌ عن نفسه الا القرآن، فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله.
الحديث الرابع:
قال البخارى[3]: ثنا عمرو بن محمد، ثنا يعقوب بن ابراهيم، ثنا [1] في "أ": "بالقوي", وفي "الجرح والتعديل" "1/ 1/ 132": "ليس بقوي، لين الحديث". [2] في "فضائل القرآن "ص21، 22".
وأخرجه الطبراني في "الكبير" "ج9/ رقم 8657" من طريق شعبة عن أبي إسحاق بسنده سواء بلفظ:$"من أحب أن يعلم أنه يحب الله ورسوله فلينظر، فإن كان يحب القرآن، فهو يحب الله ورسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
قال الهيثمي في "المجمع" "7/ 165": "رجاله ثقات".
قلت: وسنده صحيح. [3] في "الفضائل" "9/ 3- فتح".
وأخرجه مسلم "3016/ 2"، والنسائي في "فضائل القرآن" "8"، وأحمد "3/ 236" من طريق يعقوب بن إبراهيم بسنده سواء.
وأخرجه ابن حبان "44" من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، عن عبد الرحمن ابن إسحاق، عن الزهري، عن أنس نحوه.
وسنده صحيح.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 48