responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 422
34- {مُسَوَّمَةً} أي مُعَلَّمَةً.
39- {فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ} و "بجانبه" سواءٌ [1] ؛ أي أعرضَ.
40- {وَهُوَ مُلِيمٌ} أي مُذنب. يقال: ألام الرجلُ؛ إذا أتى بذنب يلام عليه. قال الشاعر:
ومَن يخْذُلْ أخَاه فقد أَلامَا (2)
45- {فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ} أي ما استطاعوا أن يقوموا لعذاب الله.
47- {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} أي بقوةٍ.
{وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} أي قادرون. ومنه قوله: {عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ} [3] .
49- {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} أي ضِدَّين: ذكرًا وأنثى، وحلْوًا وحامضًا؛ وأشباهَ ذلك [4] .
56- {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} يعني المؤمنين منهم؛ أي ليوحِّدوني.
ومثله قوله: {فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} [5] أي الموحِّدين.
57- {مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ} أي ما أريد أن يَرزُقوا أنفُسَهم.

[1] كما قال الأخفش والطبري 27/3. وخصه الجوهري بالجانب الأقوى، كما في القرطبي 17/49. وانظر اللسان 17/45، والبحر 8/140.
(2) عجز بيت لأم عمير بن سلمى الحنفي وصدره -كما في اللسان 16/33-:
*تعد معاذرا لا عذر فيها*
وانظر فيه سبب هذا العتاب، وما تقدم: ص 374، والطبري 27/3-4.
[3] سورة البقرة 236، وانظر ما تقدم ص 90، والقرطبي 17/52، والطبري 27/6، والدر 6/115.
[4] تأويل المشكل 242.
[5] سورة الزخرف 81، وانظر تأويل المشكل 217 و 289، والقرطبي 17/55، والطبري 27/28، وما تقدم ص 401.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست