اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 423
{وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ} أي يُطعموا أحدًا من خلقي [1] .
58- و (الْمَتِين) : الشديد القويّ.
59- و (الذنوب) : الحظ والنصيب. وأصله: الدَّلْوُ العظيمة. وكانوا يَسْتَقون فيكون لكل واحدٍ ذنوبٌ. فجُعل "الذَّنوب" مكان "الحظ والنصيب": على الاستعارة [2] .
سورة الطور
مكية كلها (3)
1- {وَالطُّورِ} جبل بمَدْيَنَ، كُلِّمَ عنده موسى عليه السلام [4] .
2 - {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} أي مكتوب.
3- {فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} يقال: هي الصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدمَ [5] .
4- {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ} بيت في السَّماء حِيالَ الكعبة [6] .
5- {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} يعني: السماء.
6- {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} المملوء. قال النَّمِر بن تَوْلَبٍ -وذكر وَعِلا-:
إِذا شاء طالَعَ مَسْجُورَةً ... تَرَى حَوْلَهَا النَّبْعَ والسَّاسَمَا (7)
أي عينًا مملوءةً.
9- {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا} تدور بما فيها.
10- {وَتَسِيرُ الْجِبَالُ} عن وجه الأرض.
13- {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} أي يُدفعون. يقال: دَعَعْتُه [1] كما في المشكل 172. فـ "من" زائدة كما في المشكل 194، والقرطبي 17/56. [2] تأويل مشكل القرآن 113، والقرطبي 17/57، والطبري 27/9، واللسان 1/378، والمفردات 180. وانظر البحر 8/143.
(3) بالإجماع. على ما في تفسير القرطبي 17/58، والبحر 8/146، والدر المنثور 6/116. [4] القرطبي 17/58-59، والدر 6/117، وما تقدم ص 52. [5] أي صحائف أعمالهم، كما قال الفراء. على ما في القرطبي 17/59، والبحر. وانظر الطبري 27/10، والدر 6/117. [6] كما قال علي وابن عباس وغيرهما. على ما في القرطبي، والطبري 27/11، والدر.
(7) هو: شجر أسود من شجر الجبال؛ كما في اللسان 15/178. والبيت له فيه وفي القرطبي 17/61. وهو في الطبري 27/12 مع آخر.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 423