responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 401
81- {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} أي: أولُ من عبده بالتوحيد [1] .
ويقال: {أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} أول الآنفين الغِضابِ. يقال: عَبِدتُ من كذا أعبَدُ عَبَدًا فأنا عَبِدٌ وعابد. قال الشاعر:
وأَعْبَدُ أنْ تُهْجَى تَمِيمٌ بِدَارِمِ (2)
أي: آنَفُ.
89- {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ} أي أعرضْ عنهم.

[1] تأويل المشكل 289، والطبري 25/60، والقرطبي 16/119، والدر المنثور 6/24، والبحر 8/28.
(2) عجز بيت للفرزدق كما في اللسان 4/265، والقرطبي 16/120، والبحر. والرواية: "أن أهجو كليبا" أو "أن تهجى كليب" وصدره:
* أولئك قوم إن هجوني هجوتهم*
أو ناس. وروي:
*أولئك أحلاسي فجئني بمثلهم*
أو آبائي. وانظر الطبري 25/61.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست