اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 402
سورة الدخان (1)
مكية كلها (2)
4 - {يُفْرَقُ} أي يُفصَل.
10- {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} أي بجَدبٍ؛ يقال [3] : "إن الجائع فيه كان يَرى بينه وبين السماء دخانًا من شدة الجوع".
ويقال [4] : "بل قيل للجوع: دخان ليُبْسِ الأرض في سنة الجدب، وانقطاع النبات، وارتفاع الغبار. فشُبِّهَ ما يرتفع منه بالدخان. كما قيل لسنة المجاعة: غَبْرَاءُ؛ وقيل: جُوع أغْبَرُ وربما وضعت العرب الدخانَ موضع الشر إذا علا، فيقولون: كان بيننا أمر ارْتَفَع له دخان".
15- {إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} إلى شرككم. ويقال: إلى الآخرة [5] .
16- {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} يعني: يوم بدر [6] .
20- {عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ} أي تقتلونِ [7] .
21- {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ} أي دعوني كَفَافًا لا عليَّ ولا ليَ.
24- {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} أي ساكنًا [8] .
(1) في المخطوطة سورة حم الدخان.
(2) بالاتفاق مع الأصح. على ما في القرطبي 16/125، والبحر 8/32، والدر المنثور 6/24. [3] اللسان 17/5-6. وانظر القرطبي 16/131، والطبري 25/66-68، والدر 6/28، والبحر 8/34. [4] اللسان أيضا. وقد نقل القرطبي بعضه بتصرف. [5] تفسير القرطبي 16/133، والطبري 25/69-70. [6] كما قال ابن مسعود وابن عباس وغيرهما. على ما في الطبري 25/67 و70، والقرطبي 16/134، والدر المنثور 6/29. [7] تأويل المشكل 389. وانظر القرطبي 16/135، والطبري 25/72. [8] كما قال قتادة ومجاهد في رواية عنه. على ما في الدر 6/29، والقرطبي 16/137. وهو المختار عند الطبري 25/73. وانظر اللسان 19/58.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 402