اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 400
57- {إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} يَضِجُّون [1] . يقال: صددتُ أصُِدُّ صدًّا؛ إذا ضججتُ.
و"التَّصْدِيَةُ" منهُ وهو: التصفيق. والياء فيه مبدلة من دال؛ كأن الأصل فيه: "صدَّدْت" بثلاث دالات؛ فقُلبتْ الأخرى ياءً فقالوا: "صَدَّيتُ" كما قالوا: قَصَّيْت أظفاري؛ والأصل: قصَّصْت.
ومن قرأ: (يَصُدُّونَ) [2] ؛ أراد: يَعدلون ويُعرضون.
61- {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} ؛ أي نزول المسيح -عليه السلام- يُعلَم به قربُ الساعة.
ومن قرأ: (لَعَلَمٌ لِلسَّاعَةِ) [3] ؛ فإنه يعني: العلامة والدليل.
70- {تُحْبَرُونَ} أي تُسرون. و"الحَبْرةُ": السرور [4] .
71- (الأكواب) الأباريق لا عُرى لها؛ ويقال: ولا خراطيمَ. واحدها: "كُوب".
75- {وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} أي يائسون من رحمة الله.
79- {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا} أي أحْكموه. [1] كما روي عن ابن عباس وابن المسيب ومجاهد وقتادة والسدي. [2] كالنخعي والأعرج ونافع وابن عامر والكسائي. وأنكر ابن عباس هذه القراءة؛ وحمل إنكاره على أنه قبل استفاضتها وبلوغه تواترها، ويرى الكسائي والطبري: أن لا فرق بين القراءتين من حيث اللغة؛ وإن فرق بينهما أبو عبيدة بما صنع ابن قتيبة. فراجع: تفسير الطبري 25/52، والقرطبي 16/103، والبحر 8/25، والدر 6/20، واللسان 4/232-233. [3] كابن عباس وأبي هريرة والضحاك وقتادة ومالك بن دينار وغيرهم. وقال الطبري 25/55-56: إن القراءة الأولى هي الصواب، والتي اجتمع عليها قراء الأمصار. وانظر تفسير القرطبي 16/105، والبحر 8/26، واللسان 15/314. [4] انظر تفسير القرطبي 16/111، وما تقدم ص 340.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 400