responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 219
65- {وَنَمِيرُ أَهْلَنَا} من الميرة. يقال: مار أهلَه ويَميرُهم مَيْرًا، وهو مَائِرٌ أهلَه؛ إذا حمل إليهم أقواتَهم من غير بلده.
{وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} أي: حِمْلَ بعير.
66- {إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} أي: تُشْرِفوا على الْهَلَكَة وتُغْلَبوا.
{اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} أي: كفيلٌ.
67- {وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} ؛ يريد: إذا دخلْتم مصرَ، فادخلوا من أبواب متفرّقة. يقال: خاف عليهم العين إذا دخلوا جملة.
69- {آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ} أي: ضَمَّه إليه. يقال: آوَيْتُ فلانا إليَّ بِمَدّ الألف -: إذا ضممتَه إليك. وَأَوَيْتُ إلى بني فلان - بقصر الألف -: إذا لجأت إليهم.
{فَلا تَبْتَئِسْ} من البُؤْس [1] .
70- {السِّقَايَةَ} المكيالَ. وقال قتادة: مَشْرَبَةُ المَلِك [2] .
{ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ} أي: قال قائلٌ، أو نادى مُنادٍ.
{أَيَّتُهَا الْعِيرُ} القومُ على الإبل.
72- {صُوَاعَ الْمَلِكِ} وصَاعه واحدٌ.

[1] في تفسير الطبري 13/11 "يقول: فلا تسكن ولا تحزن، وهو فلا تفتعل من البؤس، يقال منه: ابتأس يبتئس ابتئاسا".
[2] تفسير الطبري 13/11.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست