اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 220
{وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} أي: ضمين.
75- {قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ} أي: يُستعبد بذلك. وكانت سنة آل يعقوب في السارق.
76- {كِدْنَا لِيُوسُفَ} أي: احتلنا له. والكيد: الحيلة. ومنه قوله: {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}
{فِي دِينِ الْمَلِكِ} أي: في سلطانه.
77- {قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ} ؛ يعنون يوسف، وكان سرق صنما يُعْبَد وألقاه. (1)
80- {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ} أي: يَئِسُوا.
{خَلَصُوا نَجِيًّا} أي: اعتزلوا الناس ليس معهم غيرُهم يتناجَوْن ويتناظَرُون ويَتَسَارُّون. يقال: قوم نَجِيٌّ؛ والجميع أَنْجِيَة [2] . قال الشاعر:
إِنِّي إِذَا مَا الْقَوْمُ كَانُوا أَنْجِيَهْ ... وَاصْطَرَبَتْ أَعْنَاقُهُمْ كَالأرْشِيَهْ (3)
(1) في تفسير الطبري 13/19 "فقال بعضهم: كان صنما لجده أبي أمه كسره وألقاه على الطريق" وقيل غير ذلك. [2] في تفسير الطبري 13/22 "والنجي: جماعة القوم المنتجين، يسمى به الواحد والجماعة".
(3) الشعر لسحيم بن وثيل اليربوعي، كما في اللسان 20/179 وروايته: "واضطرب القوم اضطراب الأرشيه * هناك أوصني ولا توصي بيه" قال ابن بري: حكى القاضي الجرجاني عن الأصمعي وغيره: أنه يصف قوما أتعبهم السير والسفر فرقدوا على ركابهم واضطربوا عليها، وشد بعضهم على ناقته حذار سقوطه من عليها. وقيل: إنما ضربه مثلا لنزول الأمر المهم" وانظر نوادر أبي زيد 10-11 وتفسير القرطبي 9/241.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 220