اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 218
45- {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} أي: بعد حين. يقال: بعد سبع سنين. ومن قرأ (بَعْدَ أَمَةٍ) أراد: بعد نسيان [1] .
46- {الصِّدِّيقُ} الكثيرُ الصدقِ. كما يقال: فِسِّيقٌ وشِرِّيبٌ وسِكِّيرٌ؛ إذا كثر ذلك منه.
47- {تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} أي: جِدًّا في الزراعة ومتابعةً. وتقرأ (دَأَبًا) : بفتح الهمزة. وهما واحد. يقال: دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأْبًا وَدَأَبًا.
48- {تُحْصِنُونَ} أي: تُحْرِزُون.
49- {يُغَاثُ النَّاسُ} أي: يُمْطَرُون. والْغَيْثُ: المطرُ.
{وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} يعني: الأعنابَ والزيت. وقال أبو عبيدة [2] (يعصرون) : يَنْجُون والْعُصْرة النَّجَاة. قال الشاعر:
*وَلَقَدْ كَانَ عُصْرَةَ الْمَنْجُودِ* (3)
أي: غياثا ومنجاةً للمكروب.
51- {مَا خَطْبُكُنَّ} ما أمْرُكُنَّ، ما شَأْنُكُنَّ؟
{الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} أي: وضَح وتَبَيَّن.
59- {خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} أي: خير الْمُضِيفِين. [1] راجع تأويل مشكل القرآن 31،345. [2] في مجاز القرآن 1/313.
(3) صدره:
"صاديا يستغيث غير مغاث"
وهو من قصيدة لأبي زبيد الطائي يرثي بها ابن أخته اللجلاج الحارثي وهي في جمهرة أشعار العرب 138-141 والشطر في مجاز القرآن 1/313 والبيت في تفسير الطبري 12/138 وتفسير القرطبي 9/205 وفي البحر المحيط 5/315 "قول أبي زبيد في عثمان رضي الله عنه" واللسان 6/254 والاقتضاب 390.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 218