اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 172
137- {وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} أي: يبنون، والعروش: البيوت. والعروش: السقوف.
138- {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} أي: يقيمون عليها مُعَظِّمين. كما يقيم العاكفون في المساجد.
139- {مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ} أي: مُهْلَكٌ. والتَّبَارُ: الهلاك.
141- {وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ} أي: في إنجائه إياكم نِعْمَةٌ من الله عظيمة [1] .
143- {تَجَلَّى رَبُّهُ} أي: ظهر. أو ظهر من أمره ما شاء. ومنه يقال: جَلَوْت العروس: إذا أبرزتها. ومنها يقال: جَلَوْت المِرْآة والسيف: إذا أبرزته من الصدأ والطَبَع وكشفت عنه [2] .
{جَعَلَهُ دَكًّا} أي: ألصقه بالأرض. يقال: ناقةٌ دَكَّاء: إذا لم يكن لها سنام [3] . كَأَنَّ سنَامها دُكَّ -أي أُلْصِق- ويقال: إنَّ دككت دققت فأبدلت القاف فيه كافا. لتقارب المخرجين.
{وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} أي: مغشيا عليه.
149- {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} أي: ندموا. يقال: سقط في يد فلان: إذا ندم. [1] في تفسير الطبري 9/32 "يقول: وفي سومهم إياكم سوء العذاب اختبار من الله لكم وتعمد عظيم". [2] في تفسير القرطبي 7/278. [3] مجاز القرآن 1/228.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 172