responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 173
150- {أَسِفًا} شديد الغضب. يقال: آسفني فأسفت. أي: أغضبني فغضبت. ومنه قوله: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [1] .
154- {وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ} أي: سكن.
{وَفِي نُسْخَتِهَا} أي: فيما نسخ منها.
155- {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ} أي: اختار من قومه. فحذف "مِنْ" والعرب تقول: اخترتك القوم. أي اخترتك من القوم [2] .
156- {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} أي: تُبنا إليك. ومنه: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا} [3] كأنهم رجعوا عن شيء إلى شيء.
157- {الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ} أي: يجدون اسمه مكتوبا أو ذِكْرَه.
{وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} فكل خبيث عند العرب فهو مُحَرَّم.
{وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} أي: الثِّقل الذي كان بنو إسرائيل أُلزِمُوه.
وكذلك {وَالأَغْلالَ} هي الفرائض المانعة لهم مِنْ أشياء رُخِّصَ فيها لأمة محمد صلى الله عليه وعلى آله [4] .
{وَعَزَّرُوهُ} عظّموه.
(الأَسْبَاطُ) : القبائل. واحدها سبط.
160- {فَانْبَجَسَتْ} أي: انفجرت. يقال: انبجس الماء كما يقال: تفجر.

[1] سورة الزخرف 55.
[2] راجع تأويل مشكل القرآن 177 ومجاز القرآن 1/229.
[3] سورة المائدة 41.
[4] راجع تفسير الطبري 9/58.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست