responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 171
127- {الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ} أشرافهم ووجوههم. وكذلك الملأ من قومه [في كل موضع] .
130- {أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ} بالجَدْب. يقال: أصابت الناس سَنَةٌ: أي جَدْب.
131- {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ} يعني الخصْب.
{قَالُوا لَنَا هَذِهِ} أي هذا ما كنا نعرفه وما جرينا على اعتياده.
{وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} أي قحط.
{يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى} وقالوا: هذا بشؤمه.
{أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} لا عند موسى [1] .
133- {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ} السيل العظيم. وقيل: الموت الكثير الذريع [2] . وطوفان الليل: شدة سواده. وقال الراجز:
*وَعَمَّ طُوفَانُ الظَّلامِ الأَثْأَبَا* (3)
133- {آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ} بين الآية والآية فَصْلٌ ومُدَّة.
134- و (الرِّجْزُ) العذاب.
136- و (الْيَمّ) البحر.

[1] في مجاز القرآن 1/226 "مجازه: إنما طائرهم، وتزاد "ألا" للتنبيه والتوكيد. ومجاز "طائرهم" حظهم ونصيبهم" وانظر تأويل مشكل القرآن 304.
[2] قال الطبري 9/21 "والصواب من القول في ذلك عندي - ما قاله ابن عباس: أنه أمر من الله طاف بهم، وأنه مصدر من قول القائل: طاف بهم أمر الله يطوف طوفانا، كما يقال: نقص هذا الشيء ينقص نقصانا وإذا كان ذلك كذلك، جاز أن يكون الذي طاف بهم المطر الشديد، وجاز أن يكون الموت الذريع".
(3) قاله العجاج، كما في اللسان 11/32 وزيادات ديوانه 74 وقبله: "حتى إذا ما يومها تَصَبْصَبَا". ومعنى عم: ألبس- والأثأب: شجر شبه الطرفاء إلا أنه أكبر منه".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست