responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 170
83- {الْغَابِرِينَ} الباقين [1] يقال: من مضى ومن غَبَر أي ومن بقي.
89- {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا} أي احكم بيننا. ويقال للحاكم: الفتاح [2] .
92- {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا} أي لم يقيموا فيها. يقال: غنينا بمكان كذا: أقمنا. ويقال للمنازل: مَغَانٍ. واحدها مغْنى.
95- {حَتَّى عَفَوْا} أي كثروا. ومنه الحديث "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن تُحفى الشّوارب وتُعْفَى اللحى" [3] أي تُوَفَّر.

111- {أَرْجِهْ} أي أخره. وقد تهمز. يقال: أرجأت الشيء وأرجيته ومنه قوله تعالى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [4] يقرأ بهمز وغير همز [5] . ومنه سميت المُرْجِئَةُ [6] .
113- {إِنَّ لَنَا لأَجْرًا} أي جزاء من فرعون.
116- {وَاسْتَرْهَبُوهُمْ} أرهبوهم.
117- {تَلْقَفُ} تَلْتَهِم وتَلْقَم.
126- {أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا} أي صُبَّه علينا.

[1] في تفسير الطبري 8/165 "وقيل: من الغابرين ولم يقل الغابرات؛ لأنه يريد أنها ممن بقي مع الرجال، فلما ضم ذكرها إلى ذكر الرجال قيل: من الغابرين".
[2] معاني القرآن للفراء 1/385.
[3] الحديث في اللسان 19/307.
[4] سورة الأحزاب 51.
[5] تفسير الطبري 9/12 والبحر المحيط 4/359.
[6] في اللسان 19/25 عن ابن الأثير "هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان معصية، كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة، سموا مرجئة لاعتقادهم أن الله أرجأ تعذيبهم على المعاصي، أي أخره عنهم".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست