اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 169
56- {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} أي خوفا منه ورجاء لما عنده.
57- {بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} كأنها تبشر. ورحمته ها هنا: المطر، سماه رحمة: لأنه كان برحمته.
ومن قرأها (نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) أراد جمع نَشُور ونَشْرُ الشيء ما تفرق منه. يقال: اللهم اضمم إلي نشري. أي ما تفرق من أمري.
{حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا} أي حملت. ومنه يقال: ما أستقِلُّ به.
58- {لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا} أي إلا قليلا. يقال: عطاء مَنْكُودٌ: مَنزور.
63- {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ} أي على لسان رجل منكم.
66- {إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ} أي في جهل.
69- {آلاءَ اللَّهِ} نعمه. واحدها ألًى [1] ومثله في التقدير {غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [2] أي وقته. وجمعه: آناء.
74- {وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ} أي أنزلكم.
78- {جَاثِمِينَ} [3] الأصل في الجُثُوم للطير والأرنب وما يَجْثُم. والجُثُوم البروك على الركب. [1] في اللسان 18/46 "واحدها: ألًى بالفتح، وإلْيٌ، وَإِلًى. وقال الجوهري: قد تكسر وتكتب بالياء مثل: معي وأمعاء". [2] سورة الأحزاب 53، وفي اللسان 18/51 "إناه: الإنى - بكسر الهمزة والقصر- النضج". [3] سورة الأعراف 78، قال الطبري 8/164 "جاثمين: يعني سقوطا صرعى لا يتحركون لأنهم لا أرواح فيهم، قد هلكوا".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 169