اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 168
ثقب الإبرة [1] . وهذا كما يقال: لا يكون ذاك حتى يشيب الغراب. وحتى يَبْيَضَّ القارُ.
41- {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ} أي: فراش.
{وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ} أي: ما يغشاهم من النار [2] .
43- (الغِلُّ) الحسد والعداوة.
44- {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ} أي: نادى مناد بينهم: {أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}
46- و {الأَعْرَافِ} سور بين الجنة والنار سمي بذلك لارتفاعه وكل مرتفع عند العرب: أعْرَاف. قال الشاعر:
كُلُّ كِنَازٍ لَحْمُهُ نِيَافِ ... كالعَلَمِ المُوفِى على الأعْرَافِ (3)
و (السِّيماءُ) : العلامة.
51- {فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ} أي: نتركهم.
53- {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ} أي هل ينتظرون إلا عاقبته. يريد ما وعدهم الله من أنه كائن
{يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} في القيامة.
{يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ} أي تركوه وأعرضوا عنه [4] . [1] في تفسير الطبري 8/130 "وأما الخياط: فإنه المخيط، وهي الإبرة، قيل لها: خياط ومخيط، كما قيل: قناع ومقنع وإزار ومئزر، ولحاف وملحف". [2] قال الطبري 8/132 "يقول جل ثناؤه لهؤلاء الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها - من جهنم مهاد، وهو ما امتهدوه مما يقعد عليه ويضطجع كالفراش الذي يفرش، والبساط الذي يبسط، ومن فوقهم غواش، وهو جمع غاشية، وذلك ما غشاهم فغطاهم من فوقهم. وإنما معنى الكلام: لهم من جهنم مهاد من تحتهم فرش ومن فوقهم منها لحف، وإنهم بين ذلك".
(3) البيت غير منسوب في اللسان 11/258 وتفسير الطبري 8/136 ومجاز القرآن 1/215. [4] تفسير الطبري 8/145.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 168