اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 135
قال الجَعْدِي:
* عَزِيزُ المَرَاغَمِ وَالمَذهَبِ * (1)
103- {فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ} أي: من السفر والخوف.
{فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} أي: أتموها.
{إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} أي مُوَقَّتًا. يقال: وقَّتَه الله عليهم وَوَقَتَهُ أي جعله لأَوْقَات، ومنه: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} [2] و (وُقِتَتْ) أيضا مخففة.
104- {وَلا تَهِنُوا} لا تضعفوا.
{فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ} أي في طلبهم.
112- {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا} أي يقذِف بما جناه بريئًا منه.
117- {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا} يعني اللات والعُزَّى ومَنَاةَ.
{وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَانًا مَرِيدًا} أي: مَارِدًا. مثل قدِير وقادر والمَارِد: العَاتِي.
118- {نَصِيبًا مَفْرُوضًا} أي حظا افترضته لنفسي منهم فأُضِلّهم.
(1) صدره:
"كطود يلاذ بأركانه"
وفي مجاز القرآن 1/138 وتفسير الطبري 9/112 واللسان 15/139 وتفسير القرطبي 5/348 "المراغم والمهرب" وفي تفسير الكشاف 1/293 "والمذهب". [2] سورة المرسلات 11 وفي تفسير الطبري 29/143: "واختلف القراء في قراءة ذلك. فقرأته عامة قراء المدينة، غير أبي جعفر، وعامة قراء الكوفة "أقتت" بالألف وتشديد القاف. وقرأه بعض قراء البصرة بالواو وتشديد القاف "وقتت" وقرأه أبو جعفر: "وقتت" بالواو وتخفيف القاف. وانظر البحر المحيط 8/405.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 135