responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 136
119- {فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ} أي يقطعونها ويشقّونها. يقال: بَتَكَهُ إذا فَعَل ذلك به.
{فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} يقال: دين الله. ويقال: يغيرون خَلْقَه بالخِصَاء وقطع الآذان وفَقْءِ العيون. وأشباه ذلك.

128- {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} أي: عنها.
{فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا} أي يتصالحا. هذا في قسمة الأيام بينها وبين أزواجه فترضى منه بأقل من حظِّها [1] .
135- {وَإِنْ تَلْوُوا} من اللَّيّ في الشهادة والميل إلى أحد الخصمين.
141- {نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ} نَغْلِبْ عليكُم [2] .
148- {لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ} يقال: مُنِعَ الضِّيَافَةَ [3] .
154- {وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} كل من أرسل إليه رسول فاستجاب له وأقر به فقد أخذ منه الميثاق.
157- {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} يعني

[1] وهو قول ابن عباس، كما في تفسير الطبري 9/218، وهو أولى الأقوال بالصواب عنده في تأويل ذلك 9/222.
[2] وهو تفسير السدي، كما في الطبري 9/325.
[3] قال الطبري 9/349 "فالصواب في تأويل ذلك: لا يحب الله، أيها الناس، أن يجهر أحد لأحد بالسوء من القول، إلا من ظلم، بمعنى إلا من ظلم، فلا حرج عليه أن يخبر غيره بما أُسِيء عليه، وكذلك دعاؤه على من ناله بظلم. وإذا كان ذلك معناه؛ دخل فيه إخبار من لم يقر، أو أُسِيء قراه، أو نيل بظلم في نفسه أو ماله".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست