اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 134
الجاهلية [1] .
{حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} أي ضاقت. والحَصر: الضيق.
{وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} أي: المَقَادَة. يريد استسلموا لكم.
91- {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ} هؤلاء منافقون يعطون المسلمين الرضا ليأمنوهم ويعطون قومهم الرضا ليأمنوهم [2] .
92- {إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا} أي يتصدقوا عليهم بالدِّية فأدغمت التاء في الصاد.
95- {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} أي: الزَّمانَة. يقال: ضرِير بَيِّن الضّرر.
100- (المُرَاغَمُ) و (المُهَاجَرُ) واحد. تقول: راغمت وهاجرت [قومي] [3] وأصله: أن الرجلَ كان إذا أسلم خرج عن قومه مُرَاغِمًا لهم. أي مُغَاضِبًا، ومهاجرا. أي مقاطعا من الهجران. فقيل للمذهب: مراغم، وللمصير إلى النبي صلى الله عليه وسلم: هجرة - لأنها كانت بهجرة الرجل قومه. [1] في اللسان 14/253 بعد ذلك "وهي قولهم: يال فلال. فأعضوه، أي قالوا له: اعضض أير أبيك". [2] في تفسير الطبري 9/26. [3] عن مجاز القرآن 1/138.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 134