responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 132
وقال بعضهم: بَيَّتَ طائفة: أي بدَّل وأنشد:
وَبَيَّتَ قَوْلي عبد الملي ... ك قَاتَلَكَ اللهُ عَبْدًا كَفورا (1)
83- {أَذَاعُوا بِهِ} أشاعوه.
{وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ} أي: ذوو العلم منهم.
{لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ} أي: يستخرجونه إلا قليلا [2] .
85- {شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا} من الثواب.
{وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا} أي: نصيب. ومنه قوله تعالى: {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} (3)
{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} أي: مُقْتدِرًا أقات على الشيء: اقتدر عليه. قال الشاعر:
وَذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ النَّفْسَ عَنْهُ ... وَكُنْتُ على إسَاءَتِهِ مُقِيتًا (4)

(1) البيت للأسود بن عامر بن جوين الطائي، كما في تفسير الطبري 9/191 وفيه: "عبدا كنودا" وهو غير منسوب في تفسير القرطبي 5/289 وفيه: "قاتله الله" وكذلك في البحر المحيط 3/303 "وتبيت" وقد ذكره كما فعل الطبري شاهدا على أن التبييت بلغة طيء هو التبديل.
[2] في الدر المنثور 2/187 عن قتادة "قال: إنما هو: لعلمه الذين يستنبطونه منهم، الذين يفحصون عنه ويهمهم ذلك إلا قليلا منهم، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان" وانظر معاني القرآن للفراء 1/279.
(3) سورة الحديد 8.
(4) البيت للزبير بن عبد المطلب، كما في تفسير الطبري 9/584 وتفسير القرطبي 5/296 وفيهما "على مساءته" والبحر المحيط 3/303 وفي اللسان 2/380 له أو لأبي قيس بن رفاعة. وهو غير منسوب في الصحاح 1/262 وروى السيوطي في الدر المنثور 2/187 أنه في مسائل نافع بن الأزرق: لأحيحة بن الأنصاري.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست