اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 131
أي: بلية.
{فَمِنْ نَفْسِكَ} أي: بذنوبك. الخطاب للنبي والمراد غيره [1] .
80- {فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} أي: محاسبا [2] .
81- {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ} بحضرتك.
{فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ} أي: خرجوا.
{بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} أي: قالوا وقدَّروا ليلا غير ما أعْطَوْك نهارا. قال الشاعر:
أَتَوْنِي فَلَمْ أرْضَ ما بَيَّتُوا ... وكانوا أتوني بشيء نُكُرْ (3)
والعرب تقول: هذا أمر قُدِّرَ بليل وفرغ منه بليل. ومنه قول الحارث بن حِلِّزَة:
أجْمَعُوا أمْرَهُمْ عِشَاءً فَلَما ... أصْبَحُوا أصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ (4) [1] وروي عن ابن عباس أنه قال: "الحسنة": ما فتح الله عليه يوم بدر وما أصابه من الغنيمة والفتح. و"السيئة": ما أصابه يوم أحد، أن شج في وجهه وكسرت رباعيته. راجع تفسير الطبري 8/558 والدر المنثور 2/185. [2] نقلها القرطبي منسوبة للمؤلف، في تفسيره 5/288.
(3) قال الجاحظ في معرض حديثه عن النعمان بن المنذر في كتاب الحيوان 4/376 "وخطب أخوه المنذر إلى عبيدة بن حمام فرد أقبح الرد وقال: أتوني ... وقد طرقوني.." والبيت لعبيدة في مجاز القرآن 133 وتفسير الطبري 8/563 ونسب للأسود بن يعفر في اللسان 7/92، وهو غير منسوب في الكامل 2/739، 3/891 وتفسير القرطبي 5/289 والبحر المحيط 3/303 والأزمنة والأمكنة 1/263.
(4) شرح القصائد العشر 246.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 131