اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 248
مشهور ولا شك أن شهرة الفصل صحيحة اعتبارًا بما عليه أكثر المصاحف وهو المعمول به[1].
الضرب الثاني: وهو متعدد المواضع، وينحصر في سبع عشرة كلمة جاءت على ثلاث صور.
الصورة الأولى: جاءت في كلمة واحدة وقعت في أربعة مواضع وهي: "أَنْ" مفتوحة الهمزة مخففة النون مع "لو" وهي على قسمين:
القسم الأول: اتفقت المصاحف على قطعه وذلك في ثلاثة مواضع:
1- قوله تعالى: {أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ} [2] بالأعراف،
2- قوله تعالى: {أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا} [3] بالرعد،
3- قوله تعالى: {أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ} [4] بسبأ.
القسم الثاني: اختلفت المصاحف في قطعه ووصله وذلك في الموضع الرابع وهو قوله تعالى: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ} [5] بالجن، ولقد ذكرت أكثر كتب التجويد أن العمل في هذا الموضع على القطع، ولكن بنظرة فاحصة إلى أغلب المصاحف التي بين أيدينا ومنها مصحف الأزهر، ومصحف المدينة النبوية وُجِدَ أن العمل على الوصل وهذا هو ما اختاره أبو داود سليمان بن نجاح في التنزيل.
الصورة الثانية: جاءت في سبع كلمات متعددة المواضع[6] وفيما يل بيانها بالتفصيل:
الكلمة الأولى: "إنْ" مكسورة الهمزة مخففة النون مع "ما" وجاءت على قسمين: [1] انظر: هامش "لطائف البيان شرح مورد الظمآن" "ج: 2، ص72". [2] الآية: 100. [3] الآية: 31. [4] الآية: 14. [5] الآية: 16. [6] هذه الصورة مختلفة عن الأولى حيث إن كل كلمة من السبع بعضها متفق على قطعه والبعض الآخر متفق على وصله.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 248