اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 249
القسم الأول: اتفقت المصاحف على قطعه وذلك في موضع واحد هو قوله تعالى: {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} [1] بالرعد.
القسم الثاني: اتفقت المصاحف على وصله وذلك فيما عدا الموضع السابق نحو قوله تعالى: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ} [2] بالأنفال، وقوله تعالى: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً} [3] بها أيضا وقوله تعالى: {نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} [4] بيونس، وقوله تعالى: {فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي} [5] بمريم وغير ذلك كثير.
الكلمة الثانية: "عن" مع "ما" الموصولة وجاءت على قسمين:
القسم الأول: اتفقت المصاحف على قطعه وذلك في موضع واحد هو قوله تعالى: {فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ} [6] بالأعراف.
القسم الثاني: اتفقت المصاحف على وصله وذلك فيما عدا الموضع السابق نحو قوله تعالى: {وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ} [7] بالمائدة، وقوله تعالى: {سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [8] بالقصص، وقوله تعالى: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [9] بالصافات، وكل ما شابه ذلك.
الكلمة الثالثة: "يوم" مع "هم" وهي على قسمين:
القسم الأول: أن يكون "هم" ضمير منفصل في محل رفع، وقد اتفقت المصاحف على قطعه أي قطع "يوم" عن "هم" وذلك في موضعين:
1- قوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ} [10] بغافر،
2- قوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [11] بالذاريات وإنما فصلت "يوم" عن "هم" في الموضعين [1] الآية: 40. [2] الآية: 57. [3] الآية: 58. [4] الآية: 46. [5] الآية: 26. [6] الآية: 166. [7] الآية: 73. [8] الآية: 68. [9] الآية: 180. [10] الآية: 16. [11] الآية: 13.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 249