اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 198
قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً} [1]، {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ} [2]، {قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ} [3] ويوقف عليه بالإثبات؛ لأن المحذوف لغير علة كالثابت إلا إذا ورد نص بحذفه في الرواية فإنه يحذف مثل قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ} [4] فإن حفصًا يقرأ "يأت" بالحذف. وفيما يلي بيان ذلك مفصلا للحروف الثلاثة: [1] سورة البقرة: 26.
2، [3] سورة البقرة: 258. [4] سورة هود: 105. حكم الألف:
الحرف الأول: الألف.
والألف لها خمس حالات:
الحالة الأولى:
الألف الثابتة في الرسم والوقف والوصل كما في الصورة الأولى وهذه يوقف عليها بالإثبات كما علمت مثل: {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ} [1].
الحالة الثانية:
الألف الثابتة في الرسم والوقف ولكنها محذوفة في الوصل وهذه تحتها أنواع ثمانية:
1- الألف المحذوفة في الوصل؛ للتخلص من التقاء الساكنين سواء دَلَّت على التثنية مثل: {فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ} [2]، أو كانت منقلبة عن ياء مثل: {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} [3]، {وَتَخْشَى النَّاسَ} [4] أو غير ذلك مثل: {مُوسَى الْكِتَابَ} [5]، {ذِكْرَى الدَّارِ} [6]، وما أشبه ذلك من الأسماء والأفعال[7].
2- الألف الواقعة في لفظ "أيها" في جميع القرآن مثل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} [8]، {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ} [9] إلا في ثلاثة مواضع يجب الوقف عليها بالحذف تبعًا لحذفها [1] سورة النور: 43. [2] سورة النساء: 176. [3] سورة البقرة: 177. [4] سورة الأحزاب: 37. [5] سورة البقرة: 53. [6] سورة ص: 46. [7] انظر: "نهاية القول المفيد في علم التجويد" ص201، 202. [8] سورة النساء: 1. [9] سورة المائدة: 41.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 198