على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية؛ بل على الأثبت في الأثر، والأصح في النقل والرواية"[1].
3- موافقتها لأحد المصاحف العثمانية ولو احتمالًا:
والمراد من موافقتها لأحد المصاحف: ما كان ثابتًا في بعضها دون بعض؛ كقراءة ابن عامر: "قالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه"[2] بغير واو قبل "قالوا"؛ لعدم وجودها في المصحف الشامي.
وكقراءته بزيادة الباء في الاسمين من قوله تعالى: "وبالزبر وبالكتاب المنير"[3]؛ وذلك لثبوت الباء في ذلك المصحف.
وكقراءة ابن كثير بزيادة "مِنْ" في الموضع الأخير من سورة التوبة في قوله تعالى: "جنات تجري من تحتها الأنهار"[4]؛ وذلك لثبوتها في المصحف المكي.
إلى غير ذلك من المواضع الكثيرة في القرآن الكريم التي اختلفت المصاحف فيها، فوردت القراءة عن أئمة تلك الأمصار على موافقة مصحفهم، فلو لم يكن لها وجود في أحد من المصاحف [1] النشر 1/ 10. [2] البقرة: 116. [3] آل عمران: 184. [4] التوبة: 100.