مباحث التجويد:
لقد علمنا -مما مرَّ- أن التجويد: هو إخراج كل حرف من مخرجه، وإعطاؤه حقه ومستحقه.
وإذا تأملت في هذا التعريف وجدت أنه يشتمل على شطرين:
الشطر الأول: إخراج كل حرف من مخرجه.
والشطر الثاني: إعطاء الحرف حقه ومستحقه[1].
وهذا يعني أن للتجويد ركنين؛ وهما:
1- معرفة المخارج.
2- معرفة الصفات.
وهذا هو ملخص ما يوجد من الأحكام في علم التجويد، [1] راجع ص198 من هذا المبحث.