نحو: "البخل"[1] بأربعة أوجه و"يحسب"[2] بوجهين.
2- اختلاف الحركات بتغير في المعنى فقط، نحو: {فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [3]، و {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [4] وأمه.
3- اختلاف الحروف بتغير في المعنى فقط، نحو: {تَبْلُو} [5] و"تتلو"، و {نُنَجِّيكَ} [6] و"ننحيك".
4- اختلاف الحروف بتغير الصورة فقط، نحو: [1] النساء: 37، والحديد: 24، وفيها أربع قراءات: قراءتان متواتران وهما: بفتح الباء والخاء "البَخَل"، وبضم الباء وسكون الخاء "البُخْل" وقراءتان شاذتان. [2] من مواضعه: الهُمزة: 3، والمقصود بها صيغة المضارع من فعل "حسب" حيثما وقعت، فهي تقرأ بفتح السين وبكسرها. [3] البقرة: 37، وتقرأ برفع "آدم" مع نصب "كلمات" وبنصب "آدم" مع رفع "كلمات". [4] يوسف: 45، وهي قراءة الجماعة، أما الثانية فشاذة؛ لعدم تواترها. [5] يونس: 30، وهي قراءة العشرة ما عدا حمزة والكسائي وخلف، وهم قرءوا بتاءين "تتلو" من التلاوة. [6] يونس: 92، على تلفظها بالجيم قراءتان متواترتان: بفتح النون الثانية مع تشديد الجيم، من باب "التفعيل" وبإسكان النون الثانية مع تخفيف الجيم من باب "الإفعال". أما قراءتها بالحاء المهملة "ننحيك" فهي شاذة؛ لعدم تواترها.