6- القلب والإبدال في كلمة بأخرى أو حرف بآخر.
7- اختلاف اللغات من فتح وإمالة وترقيق وتفخيم ... "[1].
ج- وقال الإمام ابن الجزري:
"إني تتبعت القراءات صحيحها وشاذها، وضعيفها ومنكرها، فإذا هو يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه من الاختلاف لا يخرج عنها"[2].
وملخص قوله:
1- اختلاف الحركات بلا تغيير في المعنى والصورة، [1] راجع: النشر 1/ 27، ولم يذكر ابن الجزري الأمثلة للوجوه التي نسبها إلى الرازي، وقد مثل لها الدكتور/ محمد عبد العظيم الزرقاني في كتابه "مناهل العرفان" 1/ 155، 156، وقد تبنى هذا القول ورجحه وبين أسباب اختياره لهذا المذهب، ثم ذكر أن هذا المذهب اختاره بعض أعلام المحققين من المتأخرين كالعلامة المرحوم الشيخ الخضري الدمياطي، والعلامة المرحوم الشيخ محمد بخيت المطيعي، ونضيف إليه أن العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي -رحمه الله- ذهب كذلك إلى مذهب الرازي ورجحه في كتابه "الوافي" في شرح الشاطبية ص5-7.
وإلى المراد من الأحرف: الأوجه، ذهب العلامة طاهر الجزائري الدمشقي "ت1338هـ" في كتابه "التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن" ص89، والدكتور/ محمد الزفزاف في كتابه "التعريف بالقرآن والحديث" ص51. [2] النشر 1/ 26.