responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 85
{مُتَشَاكِسُون} [1] في الزمر: {الْخَالِفِينَ} [2]، و {الْحَامِدُونَ} [3] في التوبة. و {سَافِلِين} [4] في التين، ومنها مؤنث وهو: {حَسَرَاتٍ} [5] في البقرة فاطر، و {غَمَرَات} [6] في الأنعام، و {قُرُبَاتٍ} [7] في التوبة، و {مَطْوِيَّاتٌ} [8] في الزمر، {مُعَقِّبَاتٍ} [9] في الرعد.
ذكر هذه الكلم الإحدى عشرة في التنزيل: أبو داود سليمان بن أبي القاسم نجاح مولى أمير المؤمنين هشام المؤيد بالله.
واعلم: أن غير المكرر ليس منحصرًا في هذه الكلم، فقد ذكر أبو داود كلما آخر نحن: {وَارِدُونَ} [10] في الأنبياء، و {كَالِحُونَ} [11] بقد ألفح، {خَامِدُون} [12] بيس، و {صَدُقَاتِهِن} [13] بالنساء و {مُتَجَاوِرَاتٌ} [14] و {الْمَثُلات} [15] بالرعد و {مُتَبَرِّجَاتٍ} [16] بالنور، و {وَالذَّارِيَات} [17] {الْمُرْسَلات} [18]، و {النَّازِعَات} [19] و {الْعَادِيَات} [20]، ومجاورتهما.
وذكر أبو عمرو أيضا من المنفرد بالحذف: عرفات وثيبات، وفي بعض نسخه: غرفات بالغين المعجمة.
وإنما اكتفى الناظم بالجموع التي ذكرها الحصول المقصود من الاستدلال بها على ما ادعاه من أن شرط التكرار ليس متحتما بل هو غالب، وبالحذف في جميع ما تقدم من الألفاظ المنفردة جرى العمل.
ثم أخبر أنه استوفى في هذا المحل الكلام في الجمع، وهو كما أخبر، إلا أنه أخر كلمتين من الملحق بالجمع، وهما: {ثَلاثُونَ} [21]، و {ثَمَانِين} [22] لمناسبة بينهما، وبين ما ذكر معه، وأخر من المنقوص، المحذوف النون ملاقو حتى أدرجه في التلاق للمناسبة أيضا.
والباء في قوله: بلفظ بمعنى في ومطويات من غير تنوين للوزن.

[1] سورة الزمر: 39/ 29.
[2] سورة التوبة: 9/ 83.
[3] سورة التوبة: 9/ 112.
[4] سورة التين: 95/ 5.
[5] سورة البقرة: 2/ 167.
[6] سورة الأنعام: 6/ 93.
[7] سورة التوبة: 9/ 99.
[8] سورة الزمر: 39/ 67.
[9] سورة الرعد: 13/ 11.
[10] سورة الأنبياء: 21/ 98.
[11] سورة المؤمنون: 23/ 104.
[12] سورة يس: 36/ 29.
[13] سورة النساء: 4/ 4.
[14] سورة الرعد: 13/ 4.
[15] سورة الرعد: 13/ 6.
[16] سورة النور: 24/ 60.
[17] سورة الذاريات: 51/ 1.
[18] سورة المراسلات: 77/ 1.
[19] سورة النازعات: 79/ 1.
[20] سورة العاديات: 100/ 1.
[21] سورة الأحقاف: 46/ 15 {ثَلَاثُونَ} .
[22] سورة النور: 24/ 4.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست