responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 84
ألف الجمع فيه بالحمراء بعد صورة الهمزة، وهذا عكس ما جرى به العمل في باب: آمنون، وآخرين، وآيات، من تقدير أن الألف الثابت هو الألف الهوائي: وأن الهمزة محذوفة الصورة، والباء في قوله: بألف للمصاحبة.
ثم قال:
وليس ما اشترط من تكرر ... حتما لحذفهم سوى المكرر
وإنما ذكرته اقتفاء ... سننهم وبهم اقتداء
فقد أتى الحذف بلفظ الفاتحين ... على انفراده ولفظ الغافرين
ومتشاكسون ثم الخالفين ... والحامدون مثلها وسافلين
وحسرات غمرات قربات ... وحرف مطويات معقبات
أوردها مولى المؤيد هشام ... وههنا استوفيت في الجمع الكلام
أخبر أن شرط التكرار المتقدم المشار إليه في ضابط الجمع بقوله: من سالم الجمع الذي تكرر ليس حتما أي: ليس متحتما، ولازما بحيث إذا فقد تخلف الحكم الذي هو الحذف، وإنما هو غالب فقط بمعنى أن أكثر الجموع المحذوفة الألف وجد فيها التكرر، وإنما ذكره اقتفاء لسننهم، أي: اتباعا لطريقتهم، واقتداء بهم.
ودليل انتفاء تحتم ذاك الشرط مجيء الحذف في كلمات منفردة غير متعددة منها مذكر، وهي كلمة: {الْفَاتِحِين} [1] و {الْغَافِرِين} [2] في الأعراف:

[1] سورة الأعراف: 7/ 89.
[2] سورة الأعراف: 7/ 155.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست