responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 213
- وأما "ارجعون" ففي "قد أفلح": {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} [1].
- وأما "يطعمون" ففي "الذاريات": {وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ} [2].
- وقوله: غير منصوب على الاستثناء في "اعبدون".
ثم قال:
تردين إن يردن مع إن ترن ... واتبعون زخرف ومؤمن
ذكر في هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات، وهي: "تردين وإن يردن وإن ترن واتبعون"، في الزخرف. وفي "المؤمن"، وهي سورة "غافر".
- أما "تردين" ففي "الصافات": {قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ} [3].
- وأما "إن يردن" ففي "يس": {إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُر} [4]. وليس أن قيد العدم تعدده بل إيضاح.
- وأما "إن ترن" ففي "الكهف": {إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَدًا} [5]. وإن ليست قيدا بل إيضاح كالذي قبله.
وإما "اتبعون" في "الزخرف" و"المؤمن" فهم: {وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} [6]، {وقَالَ الَّذِيءَامنَ يَقوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ} [7]، واحترز بقيد السورتين من الواقع في غيرهما، وهو في "آل عمران": {فَاتَّبِعُونِي يُحبِبْكُمُ اللهُ} [8].
وفي "طه": {فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِ} [9]. قال: الياء ثابتة في ذلك.
ثم قال:
أولى من اتبعن فأرسلون ... ثم بهود تسألن ينقذون
ضمن هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات وهي: كلمة. "من اتبعن"، الأول، و"فأرسلون"، و"تسئلن"، في "هود"، و"ينقذون".

[1] سورة المؤمنون: 23/ 99.
[2] سورة الذاريات: 50/ 57.
[3] سورة الصافات: 37/ 56.
[4] سورة يس: 36/ 23.
[5] سورة الكهف: 18/ 39.
[6] سورة الزخرف: 43/ 61.
[7] سورة غافر: 40/ 38.
[8] سورة آل عمران: 3/ 31.
[9] سورة طه: 20/ 90.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست