responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 212
ذكر في هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة ست كلمات وهي: "أشركتمون" و"اعتزلون"، و"تقربون"، و"ليعبدون"، و"تفضحون"، و"ترجمون".
- أما "أشركتمون" ففي "إبراهيم": {إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ} [1].
- وأما "اعتزلون" ففي "الدخان": {وَإِنْ لَم تُومنُوا لِي فَاعْتَزلُونِ} [2].
- أما "تقربون" ففي "يوسف": {فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ} [3].
- وأما "ليعبدون" ففي "الذاريات": {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [4].
- وأما "تفضحون" ففي "الحجر": {إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيفِي فَلا تَفْضَحُونِ} [5].
- وأما "ترجمون" ففي "الدخان": {وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ} [6].
ثم قال:
وغير ياسين اعبدون يحضرون ... ءاتيني الله ارجعون يطعمون
ضمن هذا البيت من الكلمات التي حذفت منها الياء الزائدة خمس كلمات، وهي: "اعبدون" في غير "يس"، و"يحضرون" و"ءاتيني" الله، و"ارجعون"، و"يطعمون".
- وأما "اعبدون" في خبر "يس"، فثلاثة منها في "الأنبياء" اثنان: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [7]، {وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} .
- وفي "العنكبوت": {فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} [8]، واحترز بغير الواقع في "يس". عن الواقع فيها وهو: {وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} [9] فإن ياءه ثابتة.
- وأما "يحضرون" ففي "قد أفلح": {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُون} [10].
- وأما "ءاتيني الله" ففي "النمل": {فَمَا ءاتَانِي الله خيْرٌ مِمَّا ءاتاكُمْ} [11].
واحترز بقيد المجاور، وهو اسم الجلالة عن الخالي عنه، وهو في "مريم": {ءَاتَانِيَ الْكِتَبَ} [12]، فإن ياءه ثابتة.

[1] سورة إبراهيم: 14/ 22.
[2] سورة الدخان: 44/ 21.
[3] سورة يوسف: 12/ 60.
[4] سورة الذاريات: 51/ 56.
[5] سورة الحجر: 15/ 68.
[6] سورة الدخان: 49/ 20.
[7] سورة الأنبياء: 21/ 25، 92.
[8] سورة العنكبوت: 29/ 56.
[9] سورة يس: 36/ 61.
[10] سورة المؤمنون: 23/ 99.
[11] سورة النحل: 27/ 36.
[12] سورة مريم: 19/ 30.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست