responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 214
أما كلمة "من اتبعن" الأولى ففي "آل عمران": {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ اسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ} [1]، واحترز بقوله الأولى عن كلمة: "اتبعني" غير الأولى وهي في "يوسف": {عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [2]. فإن ياءها ثابتة.
وأما "فأرسلون" ففي "يوسف": {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ} [3].
وأما "تسئلن" في "هود" "فهو": {فَلَا تَسئَلَنِ مَا ليْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ} [4].
واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، وهو في "الكهف": {فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلَنِي} [5]. فإن ياءه ثابتة.
وأما "ينقذون" ففي "يس": {لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ} [6].
وأثبت الناظم ياء: {وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [7]. جريًا على قراءة نافع في الوصل؛ لأنه يثبتها فيه، والياء في قوله "يهود" بمعنى "في".
ثم قال:
ثم تمدونن مع تتبعن ... يهدين في الكهف مع تعلمن
ذكر في هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات، وهي: "تمدونن، وتتبعن، ويهدين في الكهف، وتعلمن".
- أما "تمدونني" ففي "النمل": {فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ} [8].
- وأما "تبعن" ففي "طه": {مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا، أَلَّا تَتَّبِعَنِ} [9].
- أما "يهدين" في "الكهف" فهو: {وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً} [10]. واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، وهو في "القصص":
{قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ} [11]. فإن ياءه ثابتة.
وأما "تعلمن" ففي "الكهف": {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً} [12].

[1] سورة آل عمران: 3/ 20.
[2] سورة يوسف: 12/ 108.
[3] سورة يوسف: 12/ 45.
[4] سورة هود: 11/ 46.
[5] سورة الكهف: 18/ 70.
[6] سورة يس: 36/ 23.
[7] سورة يوسف: 12/ 108.
[8] سورة النمل: 27/ 36.
[9] سورة طه: 20/ 93.
[10] سورة الكهف: 18/ 24.
[11] سورة القصص: 28/ 22.
[12] سورة الكهف: 18/ 66.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست