responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 283
قال: وبعضهم يقول: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ. فيرفع، لأنها عنده بمنزلة: (ليس) وهي قليلة، والنصب بها لوجه. وقد خفض بها، قال أبو زبيد الطّائي [1] :
طلبوا صلحنا ولات أوان ... فأجبنا أن ليس حين بقاء
وقال آخر [2] :
فلمّا علمت أنّني قد قتلته ... ندمت عليه لات ساعة مندم
وإنما تكون (لات) مع الأحيان وتعمل فيها. فإذا جاوزتها فليس لها عمل.
وقال بعض البغداديين: (التاء) تزاد في أول (حين) ، وفي أوّل (أوان) ، وفي أول (الآن) ، وإنّما هي (لا) ثم تبتدئ فتقول: تحين وتلان. والدليل على هذا أنهم يقولون:
تحين من غير أن يتقدمها (لا) . واحتج بقول الشاعر [3] :
العاطفون تحين ما من عاطف ... والمطمعون زمان ما من مطعم

[1] البيت من الخفيف، وهو لأبي زبيد الطائي في ديوانه ص 30، والإنصاف ص 109، وتخليص الشواهد ص 295، وتذكرة النحاة ص 734، وخزانة الأدب 4/ 183، 185، 190، والدرر 2/ 119، وشرح شواهد المغني ص 640، 960، والمقاصد النحوية 2/ 156، وبلا نسبة في جواهر الأدب ص 249، وخزانة الأدب 4/ 169، 6/ 539، 545، والخصائص 2/ 370، ورصف المباني ص 169، 262، وسر صناعة الإعراب ص 509، وشرح الأشموني 1/ 126، وشرح المفصل 9/ 32، ولسان العرب (أون) ، (لا) ، (لات) ، ومغني اللبيب ص 255، وهمع الهوامع 1/ 126.
[2] البيت من الطويل، وهو بلا نسبة في تذكرة النحاة ص 734، ورصف المباني ص 263، وخزانة الأدب 4/ 168، 169، 174، 187.
[3] يروى البيت بلفظ:
العاطفون تحين ما من عاطف ... والمطعمون زمان أين المطعم
والبيت من الكامل، وهو لأبي وجزة السعدي في الأزهية ص 264، والإنصاف 1/ 108، وخزانة الأدب 4/ 175، 176، 178، 180، والدرر 2/ 115، 116، ولسان العرب (ليت) ، (عطف) ، (أين) ، (حين) ، (ما) ، وبلا نسبة في الجنى الداني ص 487، وخزانة الأدب 9/ 383، والدرر 2/ 12، ورصف المباني ص 163، 173، وسر صناعة الإعراب 1/ 163، وشرح الأشموني 3/ 882، ومجالس ثعلب 1/ 270، والممتع في التصريف 1/ 273، وهمع الهوامع 1/ 126، ولعجز البيت روايات مختلفة، منها:
والمسبغون يدا إذا ما أنعموا و: نعم الذرا في النائبات لنا هم و: المطعمون زمان ما من مطعم
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست