responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 176
أم من غيرها؟ قال يذكر الدّرّة [1] :
فجاء بها ما شئت من لطميّة ... يدوم الفرات فوقها ويموج
والفرات لا يدوم فوقها وإنما يدوم الأجاج.

ومنه أن يجتمع شيئان فيجعل الفعل لأحدهما، أو تنسبه إلى أحدهما وهو لهما:
كقوله: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها [الجمعة: 11] .
وقوله: وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ [التوبة: 62] .
وقوله: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ (45) [البقرة: 45] .
وقال: عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ [ق: 17] أراد: عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد.
وقال الشاعر [2] :
إنّ شرخ الشّباب والشّعر ... الأسود ما لم يعاص كان جنونا
وقال آخر [3] :

[1] البيت من الطويل، وهو لأبي ذؤيب الهذلي في شرح أشعار الهذليين ص 134، والمعاني الكبير ص 883، وتاج العروس (فرت) ، (لطم) ، وللهذلي في مقاييس اللغة 2/ 256، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص 1328، والمزهر 2/ 502، ويروى عجز البيت بلفظ:
تدور البحار فوقها وتموج وهو بهذا اللفظ في شرح أشعار الهذليين ص 134، ولسان العرب (دوم) ، (لطم) ، وتاج العروس (دوم) .
[2] البيت من الخفيف، وهو لحسان بن ثابت في ديوانه ص 282، ولسان العرب (شرخ) ، وتهذيب اللغة 7/ 81، وجمهرة اللغة ص 92، 585، وتاج العروس (شرخ) ، وديوان الأدب 1/ 101، وأمالي ابن الشجري 1/ 277، والكامل 2/ 79، ولحسان بن ثابت أو لابنه عبد الرحمن في كتاب الحيوان 3/ 108، وكتاب الصناعتين ص 152، وبلا نسبة في مقاييس اللغة 3/ 269، والمخصص 1/ 38، وكتاب الحيوان 6/ 244، وكتاب الصناعتين ص 145، ومجاز القرآن 1/ 258، 2/ 161، 3/ 2، والصاحبي في فقه اللغة ص 186، ومجمع البيان 1/ 100، وتفسير البحر المحيط 1/ 185، ومعاني القرآن للفراء 1/ 468.
[3] البيت من المنسرح، وهو لقيس بن الخطيم في ملحق ديوانه ص 239، وتخليص الشواهد ص 205، والدرر 5/ 314، والكتاب 1/ 75، والمقاصد النحوية 1/ 557، ولعمرو بن امرئ القيس الخزرجي في الدرر 1/ 147، وشرح أبيات سيبويه 1/ 279، وشرح شواهد الإيضاح ص 128، ولدرهم بن زيد الأنصاري في الإنصاف 1/ 95، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 100، 6/ 65، 7/ 116، وأمالي ابن الحاجب 2/ 726، وخزانة الأدب 10/ 295، 476، وشرح
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست