responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان المعاني المؤلف : آل غازي، عبد القادر بن ملّا حويش    الجزء : 1  صفحة : 23
فيه كل ما يحتاجه البشر لقوله عز شأنه (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) الآية 38 من الانعام في ج 2 وقال جل ذكره: (وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ) الآية 144 من الأعراف الآتية، وقال تعالى: (ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ) الآية الأخيرة من سورة يوسف في ج 2 وقال عز شأنه: (إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى، صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى) الآية الأخيرة من سورة الأعلى الآتية مبيّنا في هذه الآية وفي الآيتين 36 و 37 من سورة (وَالنَّجْمِ) الآتية، ان كل ما اوحى لمن قبلنا داخل في كتابنا ولله الحمد.

المطلب الثامن في النزول وكيفيته وترتيب سوره وآياته
اعلم نور الله قلبك، ان الله جل شأنه انزل القرآن العظيم جملة واحدة في اللوح المحفوظ الى سماء الدنيا، ووضع في بيت العزة ليلة القدر السابع عشر او العشرين من شهر رمضان سنة إحدى وأربعين من ميلاده صلّى الله عليه وسلم الموافق سنة 610 من ميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام، يدل على هذا قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) السورة الآتية وقوله جل قوله: (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ) الآية الثالثة من سورة (حم) والدخان) في ج 2 وقوله تعالى قوله (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) الآية 185 من سورة البقرة في ج 3 ثم انزل نجوما بواسطة الامين جبريل عليه السلام على قلب سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم متفرقة عند الحاجة وبحسب الحوادث والوقائع، والأسئلة الموجهة إليه من بعض أمته، وأول ما نزل في نهار تلك الليلة مبادئ سورة (العلق) ، (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) إلى آخر الآيات الخمس الأول منها، كما سيأتي بيانه في غار حراء بمكة، الذي كان يتعبد فيه، كما روي عن ابن اسحق عن وهب بن كيسان عن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي، على خلاف للعلماء في الليلة لا في المكان والشهر كما حكاه القسطلاني في شرحه على البخاري، وآخر ما نزل منه سورة النصر الآتية في ج 3، ومن الآيات آية: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) الآية 4 من المائدة في ج 3، وذلك يوم الجمعة في 9 ذي الحجة، السنة العاشرة من من الهجرة الموافقة سنة 63 من ميلاده عليه السلام، يوم عرفة، في مكة المكرمة،

اسم الکتاب : بيان المعاني المؤلف : آل غازي، عبد القادر بن ملّا حويش    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست