اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 344
تفسير يسير على ثلاثة وجوه الوجه الأول: يسير يعني هيِّنا
وذلك قوله في سورة الحج: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الله يَعْلَمُ مَا فِي السمآء والأرض إِنَّ ذلك فِي كِتَابٍ إِنَّ ذلك عَلَى الله يَسِيرٌ} الذي فيه العلم على الله يسير، يعني هيّنا حين كتبه. وقال في سورة الحديد: {مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرض وَلاَ في أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ} المصيبات في اللوح المحفوظ، {إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ} يعني عليه هيّن. وقال في سورة الملائكة: {وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ} يعني هينا عليه، وليس شديدا عليه.
الوجه الثاني: يسير يعين خفيّا
وذلك قوله في سورة الفرقان: {ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً} يعني خفيّا.
الوجه الثالث: يسير يعني سريعا
وذلك قوله في سورة يوسف: {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذلك كَيْلٌ يَسِيرٌ} يعني سريعا.
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 344