responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 142
تفسير لما على ستة وجوه
الوجه الأول: لما يعني ما
لَمَا يعني ما، واللاَّم هاهنا صلة، وذلك قوله في سورة البقرة: {وَإِنَّ مِنَ الحجارة لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنهار} يعني ما يتفجَّر منه الأَنهار، واللاَّم هاهنا صلة، مثل قوله: {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ} يعني ما يتشقَّق {فَيَخْرُجُ مِنْهُ المآء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ الله} يعني ما يهبط. وقال في ن والقلم: {إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ} يعني ما تحكمون. {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا} يعني ما، {تَخَيَّرُونَ} ، واللاَّم صلة.

الوجه الثاني: لما يعني لم
لمَّا يعني لم، والأَلف هاهنا صلة. وذلك قوله في آل عمران: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الجنة وَلَمَّا يَعْلَمِ الله} يعني ولم ير الله {الذين جَاهَدُواْ مِنكُمْ} ، والأَلف صلة. ومثلها في البقرة: {وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الذين} . وكقوله في براءة: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الذين جَاهَدُواْ مِنكُمْ} يعني ولم ير الله. وكقوله في سورة الجمعة: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ} يعني لم يلحقُوا بهم. ونحوه كثير.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست