اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 143
الوجه الثالث: لمَّا يعني إلاَّ
وذلك قوله في يس: {وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} يعني إِلاَّ جميع لدينا محضَرونَ. ومن خفَّف لما جعل اللاَّم تأكيدا للفعل. وفي الزُّخرف مثلها: {وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الحياة الدنيا} يعني إِلاَّ متاع. وكقوله في والسَّماء والطَّارق: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} يعني إِلاَّ عليها حافظ. ومن خفَّف جعل اللاَّم توكيدا للفعل.
الوجه الرابع: لمَّا يعني حين
وذلك قوله في سورة يونس: {لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ} يعني حين آمنوا. وقوله في سورة هود: {لَّمَّا جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ} يعني حين جاء أمر ربِّك.
الوجه الخامس: لمَّا يعني شديدا
وذلك قوله في الفجر: {وَتَأْكُلُونَ التراث أَكْلاً لَّمّاً} يعني شديدا. وليس غيرها.
الوجه السادس: لِما يعني الذي
لِمَا مُخَفَّفة يعني الَّذِي، وذلك قوله في سورة البقرة: {مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} يعني لِلَّذِي بين يدِيْه. وكذلك في
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 143