responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 91
302- الْجَحِيمِ [119] : النار إذا شبّ وقودها.
303- مِلَّتَهُمْ [120] الملّة: الدّين، مشتقّ من أمللت لأنها تبنى على مسموع ومتلوّ.
304- أَهْواءَهُمْ [120] : جمع هوى.
305- وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ [124] : أي اختبره بما تعبده من السّنن. قيل: وهي عشر خلال: خمس منها في الرّأس: الفرق، وقصّ الشارب، والسّواك، والمضمضة، والاستنشاق. وخمس في البدن: الختان، وحلق العانة، والاستنجاء، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط.
فَأَتَمَّهُنَّ: فعمل بهن ولم يدع منهن شيئا (زه) .
وإبراهيم لا ينصرف للعجمة والعلمية. وقيل: معناه أب راحم وفيه لغات بلغها ابني محمد- رحمه الله- عشرا وبيّنها في «الغرر المضية» وقوله [1] : اختبره أي عامله معاملة المحنة.. وقال الحسن [2] : ابتلاه بالنّجم والقمر والشّمس والختان وذبح ابنه وبالنار والهجرة [3] .
وعن ابن عبّاس [4] : أيضا أنها ثلاثون خصلة: عشر في براءة:
التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الآية [5] ، وعشر في الأحزاب: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ [6] وعشر في أول المؤمنين والله أعلم. قال الكرماني [7] : ويحتمل أن

[1] أي السجستاني.
[2] هو الحسن بن يسار البصري. ولد بالمدينة المنورة سنة 21 هجرية، ثم نشأ بوادي القرى، وروى عن خلق كثير من الصحابة والتابعين، وكان إمام أهل البصرة وبها توفي سنة 110 هـ. (تاريخ الإسلام 3/ 234- 240، وانظر: تهذيب التهذيب 2/ 246- 251 رقم 1283) .
[3] انظر قول الحسن في تفسير الطبري 3/ 14، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 239 (الشعب) ، ومجمع البيان 1/ 200.
[4] انظر قول ابن عباس في مجمع البيان 1/ 200.
[5] سورة التوبة، الآية 112 وبقيتها: ... الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ.
[6] الأحزاب، الآية 35 وبقيتها: وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ.
[7] هو محمود بن حمزة بن نصر الكرماني، عالم بالقراءات والفقه والنحو، لم يفارق وطنه، وتوفي بعد الخمس مائة. ومن مصنفاته: لباب التفاسير (ومنه نسخة بدار الكتب المصرية) والإيجاز في النحو، اختصره من الإيضاح للفارسي (معجم الأدباء 19/ 125، 126، وبغية الوعاة 2/ 277، 278) .
ومما ينسب له: غرائب التفسير وعجائب التأويل، ذكره بروكلمان 7/ 204، ومنه نسخة في دار الكتب المصرية خرّجت منها ومن لباب التفاسير بعض النصوص التي نسبها ابن الهائم للكرماني.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست