responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 90
وثمّة: إشارة إلى المكان البعيد.
297- واسِعٌ [115] : جواد يسع لما يسأل. ويقال: الواسع: المحيط بعلم كل شيء كما قال عز وجل: وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً [1] (زه) وقيل: قادر.
وقيل: واسع [الرحمة، ولذلك رخّص في] [2] الشريعة.
298- قانِتُونَ [116] : أي مطيعون. وقيل: مقرّون بالعبوديّة. والقنوت على وجوه: الطّاعة، والقيام في الصّلاة، والدّعاء، والصّمت. قال زيد بن أرقم [3] : «كنا نتكلّم في الصلاة حتى نزلت وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ [4] فأمسكنا عن الكلام» [5] (زه) وحديث زيد متّفق عليه [6] . ومعاني القنوت تزيد على عشر وقد نظمتها في قولي:
معاني قنوت: طاعة ودوامها إقامتها، سكت خشوع عبودية صلاة قيام طوله، وعبادة دعاء وإقرار وإخلاص ذي النيه 299- بَدِيعُ [117] مبتدع أي مبتدئ (زه) هو فعيل بمعنى مفعل لأنه من أبدع. وعن قطرب: بدعه بمعنى أبدعه، فيكون بمعنى فاعل أيضا. وفسر الإبداع بالاختراع [15/ ب] لا على مثال سبق، وضد الإبداع: الاحتذاء [7] .
300- تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ [118] : أي أشبه بعضهم بعضا في الكفر والفسق (زه) .
301- يُوقِنُونَ [118] الإيقان إفعال من اليقين، وهو علم ما يثلج به الصّدر.

[1] سورة طه، الآية 98.
[2] تكملة من مجمع البيان 1/ 191، والعبارة فيه نقلا عن الزجاج.
[3] هو زيد بن أرقم الخزرجي الأنصاري، صحابي غزا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سبع عشرة غزوة بدءا من غزوة الخندق، وشهد مع الإمام علي صفين وروى عنه، مات بالكوفة سنة 66 هـ، وقيل 68 هـ، وقيل 65 هـ (تهذيب التهذيب 3/ 213، وانظر العبر 1/ 73، وصحيح البخاري 7/ 109) .
[4] سورة البقرة، الآية 238.
[5] ورد حديث زيد باختلاف يسير في صحيح البخاري كتاب التفسير 7/ 141، وصحيح مسلم 1/ 308 كتاب المساجد ومواضع الصلاة رقم 35، وتفسير الطبري 5/ 232، وتفسير القرطبي 2/ 86، ومجمع البيان 1/ 192.
[6] انظر تعليق محقق تفسير الطبري 5/ 232، 233. [.....]
[7] في الأصل: «الاحذا» ، وصوب من مجمع البيان 1/ 193، 194 وفي القاموس (حذو) «احتذى مثاله: اقتدى به» .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست