اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 113
462- كَمْ مِنْ فِئَةٍ [249] الفئة: الجماعة.
463- أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً [250] : أي اصبب كما يفرغ الدّلو، أي يصبّ (زه) .
464- ثَبِّتْ أَقْدامَنا [250] : شجّع قلوبنا وقوّها حتى لا نفارق مواطن القتال منهزمين.
465- وَلا خُلَّةٌ [254] : أي لا مودّة وصداقة متناهية في الإخلاص.
466- الْقَيُّومُ [255] : القائم الدائم الذي لا يزول، وليس من قيام على رجل (زه) وقال الزّجّاج: القائم بأمر الخلق [1] . وقيل: العالم بالأشياء كما تقول:
هو يقوم بهذا الكتاب، أي هو عالم به. وهو تعالى عالم بالكلّيّات والجزئيات، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. ويقال: قيّوم، وقائم، وقيّم، ثلاث لغات.
467- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ [255] السّنة: ابتداء النّعاس في الرّأس، فإذا خالط القلب صار نوما، ومنه قول عديّ بن الرّقاع:
وسنان أقصده النّعاس فرنّقت ... في عينه سنة وليس بنائم «2»
(زه) وفيها أقوال أخر، منها أنّ السّنة: النّعاس، وهو الفتور الذي يتقدّم ويبقى معه بعض الذّهن، فإذا زال بالكلية فهو النّوم، ويعرف النّعاس بأن يسمع صاحبه كلام من يحضره ولا يعرف معناه، والنائم لا يسمع شيئا.
468- يَؤُدُهُ [255] : يثقله، يقال: ما آدك فهو آئد لي، أي ما أثقلك فهو لي مثقل.
469- الْغَيِّ [256] : الضّلال.
470- بِالطَّاغُوتِ [256] : الأصنام. والطاغوت من الإنس والجنّ:
شياطينهم يكون واحدا وجمعا (زه) واشتقاقه من الطّغيان، وهو مجاوزة الحدّ، وزنه فاعوت. [1] إعراب القرآن 1/ 336، ولفظه: «قائم بتدبير أمر الخلق» .
(2) ديوانه 100، ونزهة القلوب 100، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة 93، واللسان (رنق) .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 113