responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 114
471- لَا انْفِصامَ [256] : لا انقطاع.
472- فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ [258] : انقطع وذهبت حجّته. وبهت [1] كذلك (زه) والبهت: الحيرة عند استيلاء الحجّة، والبهت أيضا: مواجهة الرجل بالكذب عليه [22/ أ] .
473- خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها [259] : خالية قد سقط بعضها على بعض (زه) ويقال: خاوية على بعض. ويقال: خاوية على ما فيها من العروش. والعروش:
السّقوف، أي يسقط السّقوف ثم تسقط عليها الحيطان.
474- لَمْ يَتَسَنَّهْ [259] يجوز إثبات الهاء وإسقاطها من الكلام، فمن قال:
سانهت فالهاء من أصل الكلمة، ومن قال: سانيت، فالهاء لبيان الحركة، ومعنى لَمْ يَتَسَنَّهْ لم يتغير بمرّ السّنين عليه، قال أبو عبيدة: ولو كان من الأسن لكان يتأسّن [2] . وقال غيره [3] : لَمْ يَتَسَنَّهْ: لم يتغيّر، من قوله: حَمَإٍ مَسْنُونٍ [4] أي متغيّر، وأبدلوا النّون من يتسنّن ياء، كما قالوا: تظنّيت. وتقضّي البازي، يريد تقضّض، وحكى بعض العلماء: سنه الطعام: أي تغيّر (زه) وقيل: معناه لم يأت عليه سنة، وإثبات الهاء وحذفها على الخلاف في لام سنة، فمن قال أصلها سنهة وجعل المسانهة منها أثبتها، ومن جعل أصلها سنوة حذفها.
475- نُنْشِزُها [259] : نرفعها إلى مواضعها، مأخوذ من النّشز، وهو

[1] الكلمة تنطق بضم الهاء وكسرها مع فتح الباء فيهما بالدلالة التي تعنيها «بهت» بضم الباء وكسر الهاء بمعنى: انقطع وسكن متحيرا، وهي القراءة العامة. أمّا بهت فقرأ بها أبو حيوة شريح بن يزيد. وأما بهت فيذكر الأخفش أنه قرئ بها. (المحتسب 1/ 134) وأما بهت بفتح الباء والهاء فقد قرأ بها ابن السميقع اليماني ونعيم بن ميسرة (المحتسب 1/ 134) لكن الفعل في صيغته هذه، وهي فتح الباء والهاء، فعل متعدّ لا يؤدي دلالة «بهت» وكذلك «بهت» و «بهت» وكل منها فعل لازم بمعنى انقطع وسكن متحيرا. ولكي تكون القراءة موائمة مع تعدّي الفعل قدّر أن المراد: فبهت إبراهيم الكافر. (المحتسب 1/ 135) .
ذلك إلى أن «بهت» يجوز أن تكون لغة في «بهت» (اللسان والتاج: بهت، وانظر: المحتسب 1/ 135) فتوافقها حينئذ، أي إنها فعل لازم بمعنى: انقطع، وسكن متحيرا.
[2] المجاز 1/ 80 باختلاف في العبارة.
[3] هو أبو عمرو الشيباني (كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة 1/ 95، وبهجة الأريب 55) وهو إسحاق ابن مرار كان واسع العلم باللغة والشعر، ثقة في الحديث. من كتبه الجيم في اللغة. توفي سنة 206 هـ وقيل غير ذلك (بغية الوعاة 1/ 239، 240) .
[4] سورة الحجر، الآيات 26، 28، 33.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست