اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 112
454- يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ [245] : يضيّق ويوسّع.
455- الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ [246] : يعني أشرافهم ووجوههم، ومنه قوله صلّى الله عليه وسلّم: «أولئك الملأ من قريش» [1] واشتقاقه من: ملأت الشيء، وفلان مليء، إذا كان مكثرا، فمعنى الملأ: الذين يملئون العين والقلب، وما أشبه هذا (زه) وقيل:
مليئون بما يعصب بهم من عظائم الأمور.
456- بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ [247] : أي سعة، من قولك: بسطت الشيء، إذا كان مجموعا ففتحته ووسّعته [زه] وقيل: البسط في الشيء: إمداده في جميع جهاته.
457- التَّابُوتُ [248] : شبه صندوق، وتابوه لغة الأنصار [2] .
458- سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ [248] قيل: لها وجه مثل وجه الإنسان، ثم هي بعد ريح هفّافة، وقيل: لها [21/ ب] رأس مثل رأس الهرّ وجناحان، وهي من أمر الله جل وعز (زه) وقيل: طست من ذهب كان يغسل فيه قلوب الأنبياء، وحكاه ابن جرير عن السّدي [3] ، وهي في الأصل مصدر كالضريبة والعزيمة والقضية [4] .
459- وَبَقِيَّةٌ [248] قيل: بقيّة كل شيء: سلامته، مشتقة من البقاء.
460- مُبْتَلِيكُمْ [249] : مختبركم.
461- غُرْفَةً [249] : أي مقدار ملء اليد من المعروف. و «غرفة» [5] بفتح العين يعني مرة واحدة باليد، مصدر غرفت (زه) قال الكرماني: وأصل الغرف إخراج المرق من القدر بالمغرفة [6] . [1] الحديث في مجمع البيان 1/ 349، وتمامه فيه: «روي أن رجلا من الأنصار قال يوم بدر: إن قتلنا إلا عجائز صلعا، فقال النبي: أولئك الملأ من قريش، لو رأيتهم في أنديتهم لهبتهم، ولو أمروك لأطعتهم ولاحتقرت فعالك عند فعالهم» وانظره كذلك في النهاية (ملأ) 4/ 351 مع اختلاف في بعض ألفاظ الزيادة. [.....] [2] القول المثبوت (رسالة نشرت بمجلة الدرعية) 719. [3] تفسير الطبري 5/ 228. [4] انظر تفسير الطبري 5/ 230. [5] قرأ غُرْفَةً بفتح الغين أبو عمرو ونافع وابن كثير وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي والشبنوذي.
والباقون من الأربعة عشر بالضم (الإتحاف 1/ 445، 446) . ووضعها السجستاني في الغين المضمومة مخالفا لنهجه الذي يساير قراءة أبي عمرو. [6] لباب التفاسير للكرماني 126 (تفسير تيمور رقم 138) .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 112